رأس الخير
مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
تعد مدينة رأس الخير ثالث المدن الصناعية التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم ( 355 ) وتاريخ 30 / 10 / 1430 هـ، القاضي بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، وتوفير الخدمات لصناعات التعدين والصناعات الأخرى على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
تقع مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية بحوالي 60 كم على ساحل الخليج العربي، ويوجد بها حالياً عدد من مصانع الفوسفات والألمنيوم والمرافق الضرورية لأعمال الإنتاج والتجهيزات الأساسية اللازمة. حيث ستضم مدينة رأس الخير أكبر المجمعات الصناعية التعدينية المتكاملة في العالم وجميع المرافق الأساسية الخاصة بتلك الصناعات بما يمكن المملكة من تصدير منتجاتها التعدينية إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وقد تمكنت الهيئة الملكية في مدة وجيزة من تكليفها من إعداد خطة عامة لمدينة رأس الخير لتحدد مسار التنمية الصناعية والاقتصادية لها. كما تعمل الهيئة الملكية على تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية للمدينة لدعم التصنيع بجميع مراحله وأنواعه، والحصول على أعلى قدر ممكن من القيمة المضافة، وذلك بهدف ترجمة الرؤى السديدة للقيادة بتطوير صناعة التعدين كي تشكل أساساً مهماً لتحقيق التنوع الاقتصادي ونقل وتوطين التقنية والمهن ذات المهارات العالية المرتبطة بصناعة التعدين.
تقع مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية بحوالي 60 كم على ساحل الخليج العربي، ويوجد بها حالياً عدد من مصانع الفوسفات والألمنيوم والمرافق الضرورية لأعمال الإنتاج والتجهيزات الأساسية اللازمة. حيث ستضم مدينة رأس الخير أكبر المجمعات الصناعية التعدينية المتكاملة في العالم وجميع المرافق الأساسية الخاصة بتلك الصناعات بما يمكن المملكة من تصدير منتجاتها التعدينية إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وقد تمكنت الهيئة الملكية في مدة وجيزة من تكليفها من إعداد خطة عامة لمدينة رأس الخير لتحدد مسار التنمية الصناعية والاقتصادية لها. كما تعمل الهيئة الملكية على تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية للمدينة لدعم التصنيع بجميع مراحله وأنواعه، والحصول على أعلى قدر ممكن من القيمة المضافة، وذلك بهدف ترجمة الرؤى السديدة للقيادة بتطوير صناعة التعدين كي تشكل أساساً مهماً لتحقيق التنوع الاقتصادي ونقل وتوطين التقنية والمهن ذات المهارات العالية المرتبطة بصناعة التعدين.
التطور
قررت حكومة المملكة العربية السعودية المضي قدماً نحو المزيد من الخطط والمشاريع التنموية لتنويع مصادر الدخل الوطني بإنشاء قاعدة صناعية للتعدين في المملكة، حيث قامت بإنشاء شركة وطنية تتولى هذا الاستثمار هي شركة التعدين العربية السعودية (معادن). وقد بدأت الهيئة الملكية مهمتها بوضع الدراسات والخطة العامة واعداد المخططات والتصاميم الهندسية للمدينة والتجهيزات الأساسية اللازمة للصناعات. وكان من الطبيعي أن تستهل الهيئة الملكية أعمال ربط المدينة الصناعية الجديدة بخطوط النقل والمواصلات عبر ثلاث شبكات طرق أساسية لنقل المواد الخام واستيراد المواد اللازمة للإنشاءات ونقل العاملين في المدينة، حيث تم إنشاء الطرق والجسور ما بين مدينة الجبيل وأبو حدرية والخرسانية، فيما كانت الشركة السعودية للخطوط الحديدة (سار) قد شرعت في مد الخط الحديدي لربط رأس الخير بمناجم التعدين في الشمال لنقال المواد الخام من منطقة حزم الجلاميد وتصديره من عدة منافذ من أهمها ميناء رأس الخير الصناعي.
إجمالي مساحة المدينة
تبلغ مساحة مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية 178.6 كم2