وقّع معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المهندس خالد السالم، وسعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي علي الغامدي مذكرة تفاهم الأربعاء 24 ربيع الآخر1445هـ ، الموافق 8  نوفمبر2023م في مدينة الرياض بهدف تعزيز التعاون في المجال البيئي، وتحقيق الرؤى والأهداف المشتركة بين الهيئة والمركز.

تهدف المذكرة إلى تحديد الأعمال المشتركة الخاصة بالشؤون البيئية بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، كذلك تدعم أطر التفاهم المشترك لدى كل من الطرفين لتحقيق التوازن بين الاعتبارات البيئية واعتبارات التنمية الاقتصادية، لرغبة الطرفين في الارتقاء بالالتزام البيئي وتطبيق الأنظمة واللوائح والتسهيل على المستثمرين لتجنب أي ازدواجية بالتعامل معهم.

تأتي الاتفاقية تأكيداً لأهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة، وتحقيقاً لمبدأ التكامل، فقد اتفق الطرفان على تسريع العمل في إعداد عمليات الربط الإلكتروني بين الجهتين بهدف تحديد مسؤوليات الأنظمة والمعايير البيئية ومشاركة القياسات لشبكات الرصد، وتبادل الدراسات والتقارير والإجراءات التصحيحية والمخالفات والبيانات البيئية المطلوبة وغيرها بشكل إلكتروني من خلال منصات خاصة بالجهتين.

تؤكد الاتفاقية على التزام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتعزيز السلامة البيئية والمحافظة على البيئة، وفقاً لدراسات متخصصة ورصد متواصل لمعدلات السلامة البيئية، بما يتضمن الحفاظ على معدلات جودة الحياة في مدن الهيئة الملكية.