التعليم.. تجربة متواصلة من الشغف والمتعة

توفر الهيئة الملكية مناخاً تعليماً، وبيئة خصبة لاستكشاف المواهب في مختلف مراكز التعليم التي تقدم خدمات تعليمية متميزة، سواء على مستوى التعليم العام، أو التعليم العالي.

ويوجد في مدن الهيئة (7) كليات ومعاهد تابعة للهيئة والقطاع الخاصة، و (154) مدرسة تابعة للهيئة والقطاع الخاص. ولطالما حققت هذه المراكز التعليمة إنجازات محلية وعالمية، من ذلك على سبيل المثال حصول الهيئة على المركز الأول على مستوى إدارات التعليم بالمملكة في "مؤشر ترتيب" الذي أصدرته هيئة تقويم التعليم والتدريب للعام 1444 هـ بناءً على متوسط درجات طلاب المدارس الثانوية في القدرات والتحصيلي، وغيرها من الجوائز. 

ولأن التعليم رحلة حياة مستمرة لا تنتهي بعد التخرج، فإن الهيئة تعمل على تدريب كوادرها البشرية في مختلف المجالات، لضمان حصولهم على آخر ما توصل إليه العلم في تخصصاتهم، وأعمالهم، فقامت الهيئة الملكية خلال العام 2023م بتدريب (4.800) موظف، كما ابتعثت (117) آخرين، داخل المملكة وخارجها، من غير موظفي برنامج الخدمات الصحية.

ابتعاث وإيفاد وتخريج

8 حائزاً على درجة الماجستير | 78 حائزاً على درجة الدكتوراه بإجمالي: 106 حائزاً على الماجستير والدكتوراه للتعليم في المدن، بنى تحتية للمدارس تكاملت البنى التحتية التي وضعتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتوفر مناخاً مالئماً ومحفزاً والمعاهد والكليات وحتى روضات األطفال، وضعت بناء على معدالت الزيادة السكانية وعدد أفراد األسرة والتطور الديمغرافي المتوقع لطبيعة السكان في المدينة.

1 روضة أطفال | 152 مدرسة | 2 كليات صناعية | 2 معاهد تقنية | 3,989 موظفاً وموظفة توظف الهيئة الملكية للجبيل وينبع كل اإلمكانات واألدوات الالزمة لطالب وطالبات مدن الهيئة في مختلف مراحل التعليم من قادر على تطويع أدواته واستخدام التقنيات الحديثة وأساليب التفكير المنطقي ٍ الروضة إلى التعليم الجامعي، بهدف تخريج طالب واع والبحث العلمي ليشارك بفعالية في تنمية المملكة. حيث تضم مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع قرابة 80,000 طالباً وطالبة.

طالب التعليم العام: +64 ألف طالب وطالبة

طالب الكليات والمعاهد: +21 ألف طالب وطالبة

تعزيز جودة التعليم في مدن الهيئة هو أحد أبرز جهود اإلدارة الشاملة للهيئة الملكية للجبيل وينبع المبذولة بهدف تطوير رأس المال البشري، في استثمار طويل األمد في القدرات البشرية من خالل تزويدهم بالمعرفة والمهارات الالزمة والمتطورة منذ مراحل برحلة تعليمية محفزة تعزز الشغف والحماس. الروضة وحتى االبتعاث إلى الخارج، مروراً ولضمان تحقيق هذه الرحلة المميزة أضافت الهيئة عدة مزايا من شأنها العناية بجودة التعليم العام والعالي وربطهما بالبحث واالبتكار، منها:

- تأسيس النوادي العلمية المتخصصة مثل نادي الروبوت ونادي الرياضيات

- عقد الشراكات مع معاهد العلوم والبحوث العالمية والمحلية في مجاالت المعرفة العلمية والتطبيقية وتطوير وتطوير المواد، ومنها مركز الجبيل لألبحاث واالبتكار والتكامل الصناعي بالتعاون مع جامعة ميونخ التقنية وشركتي Insite Bavaria VDI/ VDE-IT


تخصيص مواقع بالمدن تضم مراكز االبتكار واإلبداع مع توفير وإتاحة البنى التحتية الالزمة لها من التوقّ انعكست جهود تطوير التعليم وتعزيزه، لتأتي المخرجات أفضل عات، حيث تتمتع مدن الهيئة بمكانة متقدمة في واقع التعليم . عالمياً ومحلياً