حمايتنا للبيئة

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تولي اهتمامًا بالغًا بالبيئة من خلال مبادراتها التي تركز على التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية. تُعرف الهيئة بجهودها في تعزيز البنية التحتية البيئية في المدن الصناعية التي تديرها، حيث تُطبق معايير صارمة للحد من التلوث وتحسين جودة الهواء والماء.كما تسعى الهيئة الملكية إلى تحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة النفايات الصناعية بطريقة تقلل من الأثر البيئي. كما تقوم بتشجير المناطق المحيطة بالمدن الصناعية وإنشاء مناطق خضراء للمساهمة في تحسين البيئة الحضرية وتوفير مساحات ترفيهية للسكان.
كما تقو الهيئة بمراقبة جميع عناصر البيئة، بما في ذلك مراقبة جودة الهواء من خلال محطات ثابتة ومتنقلة تعمل على مدار الساعة، ومراقبة جودة المياه في قنوات التبريد والمياه الجوفية والمعالجة، بالإضافة إلى إدارة دقيقة للنفايات الصناعية من لحظة تكوّنها حتى التخلص منها عبر عمليات إعادة التدوير والتفتيش الدوري.
منذ تأسيسها في عام 1975، تبنّت الهيئة مجموعة من الإجراءات البيئية الرامية لتغطية الأنشطة الصناعية في مدنها، مع إلزام الشركات بتطبيق أحدث التقنيات المتاحة عالميًا. وقد أصدرت الهيئة أول معايير بيئية في عام 1999، مع تحديث هذه المعايير كل خمس سنوات، بحيث تغطي جوانب مختلفة مثل الهواء والماء والمواد الخطرة. كما أن تصاريح البيئة التي تمنحها الهيئة تخضع لمراجعات دورية وتجديد كل خمس سنوات لضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية المطلوبة.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز الهيئة الوعي البيئي من خلال برامج تعليمية ودورات وورش عمل تستهدف مختلف الفئات، وتكرم جهودها في هذا المجال بحصولها على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، مثل شهادة الاعتماد الأميركية لجودة الهواء وشهادة آيزو 9001 لتشغيل محطات رصد الهواء.