ينبع -
مدينة ينبع الصناعية
ثاني المدن الصناعية التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتقع على بُعد 350 كيلومتراً شمال غرب مدينة جدة، وعلى بُعد 200 كيلومتر غرب المدينة المنورة، وتمتد على مساحة 606 كم2، وتضم أكبر ميناء لتصدير النفط على ساحل البحر الأحمر، وأكبر محطة مناولة للسوائل البترولية والكيميائية.
تمتاز مدينة ينبع الصناعية بقربها من قناة السويس، ودول شمال إفريقيا لأنها منفذ للأسواق الأوروبية، وتوسطها المسافة بين أمريكا والشرق الأقصى.
تمثّل مدينة ينبع الصناعية نقطة النهاية الغربية لخطوط أنابيب الزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، والتي تمتد مسافة 1200 كيلومتر تقريباً عبر المملكة من حقول بترول معامل فرز الغاز في المنطقة الشرقية إلى مدينة ينبع الصناعية في المنطقة الغربية، حيث يتم تصدير معظم الزيت الخام إلى الأسواق العالمية وتستخدم البقية، إضافة إلى الغاز الطبيعي، ووقود وخامات تغذية في المصافي والصناعات الأخرى القائمة في مدينة ينبع الصناعية.
مع استقرار هذه القاعدة الاقتصادية المتماسكة، فإن مدينة ينبع الصناعية تعتبر همزة وصل للمستثمرين في المجال الصناعي والتجاري والسكني، حيث تبلغ مساحة المواقع الصناعية حوالي ثلثي مساحة المدينة البالغة (185 كيلومتراً مربعاً) مع توسعة إضافية تبلغ (420 كيلومتراً مربعاً)، وتحتضن حالياً مدينة ينبع الصناعية أكثر من 110 مرافق للصناعات الهيدروكربونية والبتروكيماوية ومعالجة المعادن، إضافة إلى ذلك توجد أكثر من 65 منشأة صناعية جديدة في مختلف مراحل التشييد أو التخطيط.
ومن السهل تفسير النمو الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية، حيث نجد فيها إمكانات الحصول على الوظائف والأعمال المجزية والمناطق السكنية الرائعة التي أكسبها التشجير جمالاً ورونقاً إلى جانب عدد من الجوانب الترفيهية المتيسرة، ما جعل المدينة مؤهلة لتوفير أرقى مستويات المعيشة لقاطنيها، كذلك فمناخ الأعمال ووفرة فرص الاستثمار في مدينة ينبع الصناعية توفر للمستثمرين فرصاً استثمارية رائدة.
حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تعزيز السلامة البيئية ورفع جودة الحياة بالمدينة، وتوفير مرافق خدمية تلائم متطلبات سكانها واحتياجاتهم على مستوى خدمات الصحة والتعليم والترفيه وغيرها من الخدمات، كذلك تم تصميم الأحياء السكنية على طراز معماري عصري يضمن تعزيز جودة حياة السكان، وكفاءة كل الخدمات والأعمال وتكاملها.
ولأن الإنسان ركيزة المكان، تولي الهيئة الملكية اهتمامها الكامل لتحسين جودة حياة قاطني مدنها الصناعية، حيث اعتادت سنوياً قياس مدى رضاهم عن مستويات جودة الحياة، بغرض تعزيزها ورفع مستوى جودة الحياة في تلك المدن، لتتمكن من توفير جميع الخدمات والمرافق اللازمة بأعلى مستوياتها العالمية.
وتتميز مدن المملكة بشكل عام وينبع الصناعية بشكل خاص في قطاع التعليم، فقد حرصت الهيئة الملكية على تطوير مخرجاته وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة وتحسين مستواه، ونالت شهادة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" باعتماد مدينة ينبع الصناعية "مدينة تعلّم دولية" في العام الماضي 2022، في إنجاز ثانٍ بعد اعتماد مدينة الجبيل الصناعية عام 2020 ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلّم.
احصائيات (1):
● عدد السكان: 138,352 نسمة.
● عدد الوحدات السكنية: 20,728 وحدة.
● طلاب التعليم الأساسي: 18,661 طالباً وطالبة.
● طلاب تعليم الكليات والمعاهد: 6,400 طالب وطالبة.
● القوى العاملة: 79,546 عاملاً.
● إجمالي حجم الاستثمارات: 346.38 مليار ريال.
● استثمارات الهيئة الملكية: 79.33 مليار ريال.
● استثمارات القطاع الخاص: 267.05 مليار ريال.
احصائيات (2):
● نسبة تدوير النفايات الصناعية: %67.20.
● مجال التخلص من النفايات الصناعية: 4 شركات عاملة.
● الرخص البيئية للصناعات: 41 رخصة.
● البرامج التوعوية البيئية: 46 برنامجاً.